المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2019

قيود وهمية!

قيود وهمية ! لا أستطيع فعل هذا الأمر لأني لا أملك الوقت ! لا يمكنني ذلك لأنني لا أملك المهارة اللازمة ! فلان أفضل مني في هذا الموضوع ! أنا فاشل ولا أصلح لشيء أبداً ! أنا لا أملك أي موهبة ! مجتمعي لم يعطني الفرصة لأعبر عن نفسي ! عائلتي هي السبب في تقليص سقف طموحي ! لا أملك المال اللازم لهذا المشروع ! .. جميع ما سبق هي قيود وهمية، وكثيراً ما أسمعها ممن حولي، لا بل هي سمومٌ قاتله، تقتل الطموح في مهده !! إنها لفكرة مرعبة حقاً أن يتخلى المرء عن أحلامه بسبب هذه المعوقات التي يستطيع تخطيها بالعمل الجاد والصبر، فلا يوجد شيء في الحياة سهل المنال، يجب عليك أن تتعب لتصل إلى ما تريد، كما قال الشاعر: لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَبرا .. هذه الحياة لم تُخلق سهلةً ميسرة، بل خُلقت محفوفة بالتحديات والمنغصات، والجدير بالفوز فيها من تسلح بالصبر والعزيمة وضحى براحته في سبيل الحصول على مبتغاه .. عليك أن تكون ...

وسيلة وليست غاية! 💕

وسيلة وليست غاية ! ربُما يُخيل للكثير من الناس أن الفنان يسعى من خلال أعماله للتمجيد والتبجيل والشهرة، ولكنني أخبركم بأن الفنان الحقيقي لا تهمه هذه الشكليات بقدر ما يهمه جوهر الأشياء .. وإتقان أي نوعٍ من أنواع الفنون من الأمور التي تحتاج إلى إرادة وصقل وتدريب، والأهم من ذلك أن يكون لديك دافع وإلهام للإبداع، فالفن وسيلة لإيصال مشاعرك وأحاسيسك المكبوته، وليس غاية في حد ذاته .. .. لقد زرع الله تعالى بذرة الموهبة في كل نفسٍ بشرية، فلا يوجد إنسانٌ بلا موهبة، ولكن هناك من لم يكتشف مواطن الإبداع فيه، فعاش حياته بلا هدفٍ ولا معنى، فالإنسان الذكي سيبحث عن تلك البذرة التي أودعها الله في داخله، وسيتعهدها بالرعاية والإهتمام، إلى أن تصبح برعماً جميلاً، فشجيرةً صغيرة، ثم شجرةٌ وارفةٌ يستظل تحت ظلها وينعم بثمارها .. .. لقد أحببتُ الرسم منذ نعومة أظفاري، منذ امتلاكي أول علبة تلوين، وأنا أعشق الرسم وأخط بالألوان، وأملأ دفتر الرسم بوجوه الأشخاص والزهور...

يومٌ لا يُنسى! 🎓

يومٌ لا يُنسى ! لستُ ممن يكتب يومياته، والأحداث الروتينية التي تحصل كل يوم، فأنا أشعر بالملل والضجر من الروتين المتكرر، وأشعر بأنه موتٌ بطيء للطاقة والانتاجية، ولكن الأيام المميزة في حياة الإنسان تستحق الذكر، فقد يكون يوماً مفعماً بالفرح والطاقة والحماس وقد يكون يوماً حزيناً كئيباً كسحابة صيفٍ عابرة .. .. ولستُ هنا لأندب يوماً وأبكي عليه، فقد اكتفيتُ من أسمال الحزن البالية، ولكنني بصدد ذكر يومٍ من أسعد أيام حياتي، يومٌ اختلطت فيه المشاعر، فخر، سعادة، اعتزاز، وفرحة الإنجاز .. .. عن يوم تخرجي أتحدث .. لا زلتُ أذكر هذا اليوم بتاريخه وتفاصيله وأحداثه، فقد كان في التاسع عشر من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٤، عندما تخرجتُ من كلية الرستاق للعلوم التطبيقية، بصحبة ثلةٌ مميزة من الخريجين والخريجات، أصحاب الهمم العالية والطاقة العالية، ولا زلتُ أشهد إبداعهم وتفوقهم في مجال عملهم لهذا اليوم، فبورك ذلك اليوم بمن تُوجوا فيه بلقب خريج / ـة .. .. كالعادة تم إعط...