لنكف عن البكاء
لنكف عن البكاء!!
لاحظتُ خلال هذه الأيام المنصرمة إعادة توجيه الكثير من الرسائل السلبية والمتهكمة التي تتحدث عن نهاية العام المنصرم ٢٠١٨، ومنها أن بعض الناس لم ينجزوا شيئاً خلالها، ولم يحققوا أي هدفٍ في الحياة سواءً على المستوى الشخصي أم الوظيفي أم الاجتماعي.. رجاءً هلا كففتم عن البكاء والنواح؟؟؟!!
..
أولاً فلنحمد الله أن أمد في عمرنا يوماً آخر لنرى إقبال عامٍ جديدٍ علينا، ولنتفائل خيراً بعامٍ جديدٍ قد أقبل، محملاً بالأحلام والأماني والأخبار الجميلة، ولنجدد العهد مرةً أخرى مع أحلامنا المؤجلة، وأمانينا المعلقة فوق شماعة التأجيل، ولنرهف أسماعنا لأخبار تُثلج الصدر، فنحن أمةٌ رسولها يقول: "تفائلوا بالخير تجدوه."..
..
لماذا ندفن أنفسنا في أوحال السلبية والتشاؤم؟ ونإد براعم أحلامٍ بِكر، ما فتئت تتفتح حتى ردمناها بركام الأعذار الواهية، وملأنا صدورنا غلاً وحقداً على من ابتسمت له الأقدار ومنحته بركتها، وأمسك بعُرى المجد خفّاقة بسواعده..
..
لنكف عن البكاء..!!
ولنُعيد تهيئة أجهزة الشعور لدينا، لنجعلها مليئة بالإيجابية والتفاؤل؛ ولنتعلم إعادة ضبط أفكارنا، لتصبح أفكاراً خضراء بنّاءة، لنُعيد صياغة بعض المفاهيم القديمة، لنجدد فكرنا ولنفتح الآفاق أمام عقولنا لتعلم كل جديد، لنشرح صدورنا للحب! نعم الحب النقي الذي لا تشوبه شائبه، لنُلقي أثواب الأفكار العقيمة عنّا، ولنحرق كل أمنيةٍ سوداء حتى تذروها الرياح إلى أرضٍ لا قرار لها..
..
ميثاء الراشدي
٣١/١٢/٢٠١٨
لاحظتُ خلال هذه الأيام المنصرمة إعادة توجيه الكثير من الرسائل السلبية والمتهكمة التي تتحدث عن نهاية العام المنصرم ٢٠١٨، ومنها أن بعض الناس لم ينجزوا شيئاً خلالها، ولم يحققوا أي هدفٍ في الحياة سواءً على المستوى الشخصي أم الوظيفي أم الاجتماعي.. رجاءً هلا كففتم عن البكاء والنواح؟؟؟!!
..
أولاً فلنحمد الله أن أمد في عمرنا يوماً آخر لنرى إقبال عامٍ جديدٍ علينا، ولنتفائل خيراً بعامٍ جديدٍ قد أقبل، محملاً بالأحلام والأماني والأخبار الجميلة، ولنجدد العهد مرةً أخرى مع أحلامنا المؤجلة، وأمانينا المعلقة فوق شماعة التأجيل، ولنرهف أسماعنا لأخبار تُثلج الصدر، فنحن أمةٌ رسولها يقول: "تفائلوا بالخير تجدوه."..
..
لماذا ندفن أنفسنا في أوحال السلبية والتشاؤم؟ ونإد براعم أحلامٍ بِكر، ما فتئت تتفتح حتى ردمناها بركام الأعذار الواهية، وملأنا صدورنا غلاً وحقداً على من ابتسمت له الأقدار ومنحته بركتها، وأمسك بعُرى المجد خفّاقة بسواعده..
..
لنكف عن البكاء..!!
ولنُعيد تهيئة أجهزة الشعور لدينا، لنجعلها مليئة بالإيجابية والتفاؤل؛ ولنتعلم إعادة ضبط أفكارنا، لتصبح أفكاراً خضراء بنّاءة، لنُعيد صياغة بعض المفاهيم القديمة، لنجدد فكرنا ولنفتح الآفاق أمام عقولنا لتعلم كل جديد، لنشرح صدورنا للحب! نعم الحب النقي الذي لا تشوبه شائبه، لنُلقي أثواب الأفكار العقيمة عنّا، ولنحرق كل أمنيةٍ سوداء حتى تذروها الرياح إلى أرضٍ لا قرار لها..
..
ميثاء الراشدي
٣١/١٢/٢٠١٨
بوركت أناملك الذهبية🌸..
ردحذف