اشتقتُ إليكَ! ♥️

اشتقتُ إليك!

بالله قل لي يا من سكنت النبض يوماً
أيبكي المرءُ حين يُهلكهُ السُهاد شوقاً؟!
أيهربُ النوم اللذيذ من جفنيهِ دوماً؟
أتسكنهُ الوساوس في ليل الفراق خوفاً؟!
..
ما الحل قل لي إذا اشتاقت عينايَ
لرؤية عينيَكَ المحبوبتين يوماً؟!
ما الحل قل لي إذا حنَّت أُذنايَ

لسماع صوتكَ الرنان دوماً؟!
..
إذا قلتُ بأنني لم أفتقد وجودكَ
فاعلم بأنني أكذب!
إذا قلتُ بأنني نسيتكَ
فاعلم بأنني أكذب!
إذا قلتُ بأنني لم أعُد أذكر ما كان بيننا
فاعلم بأنني أكذب!
إذا قلتُ بأنكَ ما عُدتَ تهمني
فاعلم بأنني أكذب!
..
يا صديقي القديم
ما الذي حصل؟
لما هذا الجفاء بيننا؟
ألم نتفق بأن نكون أصدقاء؟
إذن أهذا ديدن الأصدقاء؟
ألا يسأل الواحد منا عن حال الآخر؟
ألا يهمكَ أمري؟
ألا يحثك الفضول بأن تطرق يوماً بابي
ونرتشف فنجاناً من القهوة
ونتبادل الأحاديث فيما بيننا؟
ألا يخطر ببالكَ بأن تُلقي عليَّ التحية يوماً؟
ألا يهمكَ كيف أبدأ صباحي 
وكيف أصارع النوم في مسائي؟
أولسنا أصدقاء يا صديقي؟!
..
فإن لم نكُن على قدر الحُب، لننُصف الصداقة على أقل تقدير!
وعزائي أن تكون بأفضل حال، وبأن يكون قلبكَ قد تعافى من آثار ما ادعيت بأنهُ حُباً لي في يومٍ من الأيام..
..
صديقتكَ المشتاقة لك:
ميثاء 

١٨/٣/٢٠١٩

تعليقات


  1. ما شاء الله بوح يضرب عمق الوجدان. ..أشتقت لك 😚

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وسيلة وليست غاية! 💕

من أنت في الحُب؟ ♥️

علمني كيف أنسى! 💔